کد مطلب:71205
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:330
الخلیفة الثانی یتحدث أیضاً
قال عمر لابن عباس، وهو یتحدث عن سبب صرف الأمر عن[صفحه 37]
علی [علیه السلام]:
«والله، ما فعلنا الذی فعلنا معه عن عداوة، ولكن استصغرناه، وخشینا أن لا یجتمع علیه العرب، وقریش؛ لما قد وترها»[1] .
وقال لابن عباس أیضاً:
«كرهت قریش أن تجمع لكم النبوة والخلافة، فتجفخوا الناس جفخاً[2] ، فنظرت قریش لأنفسها، فاختارت، ووفقت، فأصابت»[3] .
وفی موقف آخر قال الخلیفة له: «استصغر العرب سنه».
كما أنه قد صرح أیضاً بأن قومه قد أبَوْه[4] .
وفی مناسبة أخری قال له:
«لا، ورب هذه البنیة، لا
[صفحه 38]
تجتمع علیه قریش أبداً»[5] .
وقال أیضاً لابن عباس:
«إن علیاً لأحق الناس بها، ولكن قریشاً لا تحتمله..»[6] .
صفحه 37، 38.
- الغدیر ج1، ص 389 عن محاضرات الراغب، والبحار ج 8، ص 209 ـ الطبعة الحجریة.
- الجفخ: التكبر.
- قاموس الرجال ج6، ص 33 و403، وقال: رواه الطبری فی أحوال عمر، والمسترشد فی إمامة علی [علیه السلام]، ص 167 وشرح النهج للمعتزلی ج12، ص 53, وراجع ص 9 وعبرفیه بـ «قومكم» وفیه: «إنهم ینظرون إلیه نظر الثور إلی جازره»، وراجع ج2، ص 58 والإیضاح: ص 199.
- راجع: شرح النهج للمعتزلی ج12، ص46 وراجع ج 2، ص 58 و 81، وفی هامشه عن الریاض النضرة ج2، ص173، وراجع: بهج الصباغة ج4، ص361، وقاموس الرجال ج 7، ص 201 وج6، ص 35 عن الموفقیات..
- وكشف الغمة ج2، ص 49، وقاموس الرجال ج 6، ص 398 وج 7، ص 188، وبهج الصباغة ج6، ص 244 وج 4 ص 381، ونقل عن البحار، طبع كمبانی، ج8، ص213 و266 و292، وعن ناسخ التواریخ [الجزء المتعلق بالخلفاء]، ص72/80.
- تاریخ الیعقوبی ج2، ص 158، وقاموس الرجال ج6، ص 36 عنه.